لقاء فكري حول الكتاب في مدينة سيدي بوزيد بمبادرة من جمعية جيران القمر للثقافة والاعلام
لقاء فكري حول الكتاب في مدينة سيدي بوزيد بمبادرة من جمعية جيران القمر للثقافة والاعلام
سيدي بوزيد/ متابعة منيرة
احتفالا باليوم العالمي للكتاب الذي يحتفل به في الثالثلث والعشرين من افريل من كل عام. احتضن صباح اليوم المركب الثقافي ابو بكر القمودي بسيدي بوزيد لقاءا فكريا بعنوان اهمية الكتاب في حياتنا نظمته جمعية جيران القمر للثقافة والاعلام التي يراسها الكاتب والصحفي محمود الحرشاني بالاشتراك مع جمعية المتقاعدين وعدة جمعيات ثقافية اخرى حضره بالخصوص المندوب الجهوي للثقافة بسيدي بوزيد مصطفى علوي ومدير المركب الثقافي فريد البكاري وعدد من ممثلي وسائل الاعلام ونشطاء في المجال الثقافي.
وافتتح اللقاء السيد محمود الحرشاني مرحبا بكافة الحاضرين وبين ان اللقاء يندرج في اطار الاحتفال باليوم العالمي للكتابوهو محاولة من الجمعيتين للتحسيس باهمية الكتاب والوقوف عند اسباب تراجع الاقبال عليه لا في تونس فقط وانما في كافة الدول العربية التي تشهد فيها نسب الاقيال على الكتاب تدنيا مفزعا امام زحف الوسائط الاتصالية الحديثة وعياب دور العائلة والمؤسسات التربوية والشبابية في توجيه الناس نحو الاقبال على الكتاب.
ومن ناحيته رحب المندوب الجهوي للثقافة باقامة هذه الندوةالتي تهتم لالكتابشاكرا جمعية جيران القمر للثقافة والاعلام وكدلك جمعية المتقاعدين على اقامة هذا اللقاء الهام بحضور عدد كبير من المهتمين بامر الكتاب.
وقدم الاعلامي محمد نجيب هاني مداخلة بعنوان هل مازال الكتاب خير جليس قدم فيها جملة من الحقائق والارقام التي تؤكد تراجع الاقبال على القراءة في الوطن العربيوكدلك غياب تقاليد اسرية وتربويه تحث على المطالعة .ولاحظ ان القارئ العربي يقرا نصف صفحة في السنةفي حين ان نسبة القراءة في البلدان الغربية لم تتراجع امام زحف الوسائل الاتصالية الحديثةوشدد على ضرورة القيام باستشارة وطنية حول الكتاب
ومن ناحيته تحدث محمود الحرشاني عن اشكاليات الكتاب التونسي من الطباعة الى الترويج ملاحظا ان غياب حصة الترغيب في المطالعة في المؤسسات التربوية وعدم تحمل المؤسسات الشيابية لدورها في مجال تحفيز الشباب على المطالعة الى جانب زحف وسائط الاتصال الحديثة ساهمت كلها بشكل واضح في تراجع نسب الاقبال على الكتابوتدخل عد كبير من الحاضرين للتاكيد على اهمية الكتاب كمحمل اساسي للثقافة ونشر المعرفة وضرورة تحمل الاسرة والمؤسسة التربوية ومؤسسات الشباب لدورها في مجال التحفيز على المطالعة الى جانب اقدام وزارة الثقافة على تطوير دور المؤسسات الثقافية وخصوصا المكنبات العمومية والمكتبات المتنقلة عبر الارياف والتجمعات السكنيةبايجاد انشطة مرافقة لتوزيع الكتاب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire