حكاية من صميم الواقع او حديثنا قياس
بقلم
محمود حرشاني
ساحكي لكم حكاية طريفة رواها لي صديق هذا الصباح ونحن كعادتنا اصبوحة كل احد نشرب القهوة معا في مقهى من مقاهي المدينة.
قال لي هذا الصديق في اواخر الستينات وبعد ثورة الفاتح من سبتمبر في ليبيا قرر احد احد ابناء منطقتهم الريفية التحول الى القطر الليبي للعمل ولم يكن لديه جواز سفر فسافر متخفيا على القدمين وبفي في ليبيا قرابة السنة ثم عاد كما ذهب متخفيا على الاقدام وكان يتجنب السير في الطرقات الرئيسية مما كان يعرضه كل مرة الى مضايقة // الكلاب // حاشاكم كلما مر بجانب احد الدواوير الى ان وصل بعد تعب شديد الى قريتهم فاعترضته كالعادة مجموعة من الكلاب لانه وافد غريب او جديد على الحي او الدوار ولكن ما ان تكلم ونهرهم حتى تفرقت مجموعة الكلاب الا كلب واحد كان غافلا ولما تفطن الى مجئية اسرع بكل قواه وارتمى عليه ونهشه في فخظه.الغريب خذوا هذه عندكم ان هذا الكلب لم يكن سوى كلبه هو..وقال الرجل متحسرا بعد ان اقدم الناس للسلام عليه
//اسفي الوحيد ان كلبي الذي ربيته هو الذي عقرني //
وحديثنا قياس
وهذا حال من لا اصل له
------------------------------------------
محمود حرشاني
إلغاء إعجابي · · مشاركة
أنت وحمدي الشريف وNeyla Abid وBesma Maroueni و15 آخرين معجبون بهذا.
Najeh Miled لقد أصبحنا نعيش في زمن قل فيه الوفاء و الإخلاص من أقرب الناس لك يحسبون علی صلة الرحم .. سيبقی الكلب دائما أوفی من أغلب البشر .. صفات الرحمة و المحبة تكاد تكون معجزة في عصر الإنحطاط الأخلاقي .. فازرع ماشئت يا صديقي و كما زرعت ستحصد خيرا كان أو شرا ... تقبل تحياتي أستاذ محمود حرشاني و طاب يومكم و دمتم مبدعون متألقون متميزون دائما
9 ساعة · إلغاء إعجابي · 1
محمود حرشاني خالص الود والتقدير اخي ناجح
ساحكي لكم حكاية طريفة رواها لي صديق هذا الصباح ونحن كعادتنا اصبوحة كل احد نشرب القهوة معا في مقهى من مقاهي المدينة.
قال لي هذا الصديق في اواخر الستينات وبعد ثورة الفاتح من سبتمبر في ليبيا قرر احد احد ابناء منطقتهم الريفية التحول الى القطر الليبي للعمل ولم يكن لديه جواز سفر فسافر متخفيا على القدمين وبفي في ليبيا قرابة السنة ثم عاد كما ذهب متخفيا على الاقدام وكان يتجنب السير في الطرقات الرئيسية مما كان يعرضه كل مرة الى مضايقة // الكلاب // حاشاكم كلما مر بجانب احد الدواوير الى ان وصل بعد تعب شديد الى قريتهم فاعترضته كالعادة مجموعة من الكلاب لانه وافد غريب او جديد على الحي او الدوار ولكن ما ان تكلم ونهرهم حتى تفرقت مجموعة الكلاب الا كلب واحد كان غافلا ولما تفطن الى مجئية اسرع بكل قواه وارتمى عليه ونهشه في فخظه.الغريب خذوا هذه عندكم ان هذا الكلب لم يكن سوى كلبه هو..وقال الرجل متحسرا بعد ان اقدم الناس للسلام عليه
//اسفي الوحيد ان كلبي الذي ربيته هو الذي عقرني //
وحديثنا قياس
وهذا حال من لا اصل له
------------------------------------------
محمود حرشاني
إلغاء إعجابي · · مشاركة
أنت وحمدي الشريف وNeyla Abid وBesma Maroueni و15 آخرين معجبون بهذا.
Najeh Miled لقد أصبحنا نعيش في زمن قل فيه الوفاء و الإخلاص من أقرب الناس لك يحسبون علی صلة الرحم .. سيبقی الكلب دائما أوفی من أغلب البشر .. صفات الرحمة و المحبة تكاد تكون معجزة في عصر الإنحطاط الأخلاقي .. فازرع ماشئت يا صديقي و كما زرعت ستحصد خيرا كان أو شرا ... تقبل تحياتي أستاذ محمود حرشاني و طاب يومكم و دمتم مبدعون متألقون متميزون دائما
9 ساعة · إلغاء إعجابي · 1
محمود حرشاني خالص الود والتقدير اخي ناجح
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire